تتناول هذه المقالة موضوع الإعلام؛ بوصفه قوّة اجتماعیّة وعالمیّة فاعلة تساهم فی صناعة الحدث، من خلال الوقوف على أهمّیّة هذا الموضوع، والمخاطر والتحدّیات المترتّبة علیه بالنسبة إلى المسلمین، وکیفیّة المعالجة التی تأخذ بعین الاعتبار التشریعات الوضعیّة، ثمّ القیام بمحاولة تأصیل قرآنیّة لما یمکن أن نسمّیه الإعلام النبوی، والمعاییر التی یمکن استنباطها من القرآن الکریم والسیرة النبویّة، ثمّ قراءة ما تضمّنه قانون المطبوعات الصادر فی الجمهوریّة اللبنانیّة بصفته الأخیرة عام 1983م، وقانون البثّ الفضائی الصادر عام 1996م، ومساحة الالتقاء بینها وبین القیم الدّینیّة، مع الفارق الفکری، والانتهاء بمعالجة إشکالیّات المشهد الإعلامی المعاصر من ظهور ما سمّی (الإعلام الجدید)، والطفرة فی القنوات الفضائیّة الدّینیّة، والمشکلات القانونیّة فی هذا المجال، وغیاب التشریعات القانونیّة اللّازمة.
)